الموضوع منقول للإفادة
استقبله بفرح وتفاؤل وحماس
يحتاج الإنسان دوماً للحماس والتفاؤل في حياته، إذ أنّهُما يُعطيانه القوّة للبداية الجديدة، وكُل بداية جديدة تستلزم فرحاً وتفاعُلاً وطاقةً إيجابيّة للبدء بقوّة، ونُقطة انطلاقك الأولى ستُشكّل الكثير من معالم رحلتك طوال العام الدراسي القادم، لذا توقّع الخير وتحمّس للبداية الجديدة واستقبلها بفرح وتفاؤل وأنت سترى كيف سيقودك هذا للإنجاز والتقدُّم.
يتكاسل الكثير من الطُلاب في الأيام الأولى من دراستهم، بحجّة أن الوقت مازال مُبكّراً على شحذ الهمم واستغلال القدرات والطاقات بحدّها الأقصى، وهُم بذلك يصعّبون المسألة على أنفسهم كثيراً، ورُبّما كذلك يُعرضون أنفسهم لمتاعب مُستقبليّة. إن وصفة النجاح هي بسيطة وسهلة. قُم بدورك منذ يومك الأوّل ولا تجعل المذاكرة تتراكم عليك فترهقك وتصير ثقل ترزح تحته. من جدّ وجد والله يُكلّل جبين المُجتهدين، فاسع لكي تكون واحدا منهُم.
يحتاج وقت الطالب للكثير من التوازن، ولحُسن استغلال الوقت بطريقة صائبة. البعض رُبّما يُفضّلون عمل جدول مُعيّن للمُذاكرة، بينما قد يرى الآخرون أن عمله بحدّ ذاته يُمثّل مضيعة للوقت، إضافة لأن نسبة التزامهم به تكون ضعيفة. وأنا أقول لا يهم، سواء كنت ممّن يُفضّلون عمل جدول بعينه أو لا، المُهم هو أن تُنظّم وقتك ولا تجعل مادّة بعينها تطغى في وقت مذاكرتها على بقيّة المواد، بحجّة إما أنك تحبها أو أنها صعبة تحتاج لوقت أطول أو لأيّ سبب آخر، فأنت لن تستفيد كثيراً إن حصلت على أعلى الدرجات في مادّة بعينها، لكنّك تعثَّرت في مادّة أخرى!. لا تُؤجّل عمل اليوم إلى الغد واستذكر دروسك وواجباتك أوّلاً بأوّل. وخُلاصة القول، أنت تحتاج أن تكون مُتوازناً وأن تُوزّع وقتك بطريقة متناسبة وصحيحة حتّى تنال مرادك في النجاح والتفوُّق.
منقول