[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طعام أهل النار :
1- الضريع : هو شوك سام يعلق في الحلق، ويؤذى الجسم ، لا يسمن ولا يغني من جوع.
2- الغسلين : هو القيح والصديد الذي يخرج من أجساد أهل النار .
· شراب أهل النار :
وشرابهم الماء الشديد الغليان الذي يشوى الوجوه ويقطع الأحشاء .
· صفة أهل النار :
وجوه أهل النار ذليلة كئيبة ، عليها غبرة قاتمة ، تبدو عليها علامات التعب والإعياء .
· من يخرج من النار :
عند المرورعلى الصراط يسقط الكفار والعصاة من المسلمين في النار، ثم يعذب المذنبون من المسلمين فيها على قدر ذنوبهم ، ثم يأمر الله- تعالى- بإخراجهم منها ، حتى لا يبقى في النار من شهد أنه لا إله إلا الله .
· الخلود في النار :
أما الكافرون والمنافقون فيبقون في النار إلى الأبد خالدين فيها ، بلا موت، جزاء كفرهم وضلالهم .
· أثر الإيمان باليوم الآخر في سلوك الإنسان :
إذا آمن الإنسان باليوم الآخر ، وأنه سيبعث بعد الموت ، وسيحاسب على كل ما عمله في حياته الدنيا ، ثم يكون مصيره إما إلى الجنة وإما إلى النار ، فإن هذا الإيمان سيترك في سلوكه وأعماله آثارًا كثيرة، منها ما يلي :
1- يبعث الإنسان على الإكثار من العبادات وفعل الطاعات
2- يدفع الإنسان إلى بذل روحه وماله في سبيل الله تعالى ، لأن الله- سبحانه- سيعوضه عن حياته في الدنيا حياة باقية خالدة .
3- يدفع الإنسان إلى الصدق مع الناس في أقواله، وفى تعامله في البيع والشراء وكل شئون الحياة.
4- يطمئن به المظلوم إلى أن حقه لن يضيع ، فإذا كان لا يستطيع أن يأخذه في الدنيا ، فإن الله- تعالى- سيأخذ له حقه كاملاً من الظالم يوم القيامة؛ فترضى نفس المظلوم، ويفوض أمره إلى الله .
والخلاصة :
فإن الإيمان باليوم الآخر يؤدى إلى انتشار أعمال الخير بين الناس ، وإلى تقليل الجرائم والخصومات والظلم، وسائر أعمال الشر، وبذلك يصلح المجتمع.